عند هجرة النبي صلى الله عليه وسلم من بيته بمكة إلى المدينة المنورة، وعزم قريش على قتله في بيته، خرج من بينهم تالياً هذه الآيه من سورة يس من القرأن الكريم ” وَجَعَلْنَا مِن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ” فطمس الله أبصار الكافرين ونجى رسول الله من بينهم، لكن العلماء يقولون إن العبرة في الأدلة بعموم اللفظ وليس بخصوص السبب، فلذلك يقولون يمكن للمؤمن أن يقول هذه الآية عند حال معين، فما هي هذه الحالة؟ّ
وجعلنا من بين ايديهم سدا ومن خلفهم سدا متى تقال؟
تقال هذه الآية عند الخوف من مكر الأعداء من الكفار والمنافقين، والناس الذين يضرون الإنسان، أي جعل الله وقاية وسدا بين العبد الذي يدعو الله بهذا الدعاء، وبين القوم الذين يتخوف منهم ويهاب من فعلهم.