مقال عن أهمية العناية بالمساجد في أربعة أسطر

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أفضل المرسلين، متابعينا الأحبة على موقعنا المميز موقع المكتبة التعليمية يسرنا أن نقدم لكم دوماً كل ما هو مفيد ومناسب لكافة المراحل الدراسية، وهنا في هذه المقالة سوف نقدم لكم ما يخص العناية بالمساجد وأهميتها في سطور قليلة كما طلبتم وإليكم السطور التالية تجيب عن مطلبكم، تابعونا في هذه المقالة//

المساجد

تعتبر المساجد من أعظم الأماكن، وأكثرها عظمةً وتشريفاً، حيث قال الله تعالى: (وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ)،وذلك لما يكون في المساجد من ذكرٍ لله تعالى، وتسبيحٍ وتقديسٍ له، ويُنادى من المساجد إلى طاعته وعبادته، فيلتقي العبد بربّه في المساجد، فيحمده ويقدّسه، والمساجد هي بيوت الله -تعالى- على الأرض، ومما يدل على ذلك ما رواه الصحابي أبو هريرة -رضي الله عنه- عن الرسول صلّى الله عليه وسلّم: (أحبُّ البِقاعِ إلى اللهِ مساجدُها)، ومن علامات حب العبد لله تعالى، حبّ المساجد وتعلّق القلب بها، وذلك بعكس ما يحدث من تثاقل الذهاب إلى المسجد، حتى أصبح ذلك عادةً من العادات اليومية، كما أنّ الإطالة في الصلاة من المشاق والمتاعب، إلّا أنّ الواجب على المسلم تعظيم الله تعالى، ومن وسائل تعظيم الله، تعظيم شعائره، حيث قال الله تعالى: (ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ).

أهمية عمارة المساجد والاعتناء بها//

أثنى الله تعالى على عمّار المساجد بالذكر، والتسبيح، والدعاء، كما وعدهم الله بحسن الأجر والمثوبة، حيث يقول الله تعالى: (فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ* رِجَالٌ لا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْماً تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ* لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ).

وعد الله من بنى المساجد بالفوز بالجنة، ونيل مرضاة الله تعالى، حيث ورد في الحديث النبوي الشريف: (مَن بَنى للهِ مسجدًا ليُذكَرَ اللهُ عزَّ وجلَّ فيه، بَنى اللهُ له بَيتًا في الجنَّة)

وفي ختام مقالتنا إليكم سطور قليلة يمكنك استخدامها في حل نشاط الكتاب المدرسي//

ولما كانت المساجد بهذا القدر من الشرف والمكانة شرع للمسلمين نظافتها والعناية بها وورد النهي عن احداث الاذى والقذى والقذر فيها وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يزيل الاذى بنفسه ولم يأمر احدا بإزالته ويدخل في هذا ما يفعله بعض المصلين حينما يستعمل السواك في فمه فيتفتت شيء من قطع السواك في فمه فيبصقها او فيتفلها من طرف شفاهه وهو في الصلاة او هو في المسجد على فراش المسجد وهذا لا يليق ولا يجوز فعله في المسجد.