موضوع تعبير عن الهاتف النقال

في العصر الحديث وصل الإنسان إلى عدد كبير من الاكتشافات والإنجازات، والتي خدمت البشرية بصورة كبيرة، ومن هذه الاختراعات ما يسمى بالهاتف المحمول أو الجوال أو الهاتف الخلوي، والذي يساعد في سرعة الاتصال مع الآخرين، فبه يتم الاتصال، بإرسال واستقبال المكالمات، وتبادل الحديث معهم، وهكذا الرسائل النصية، والتصوير على شكل صور أو مقاطع فيديو، وإرسال هذه الصور والمقاطع واستقبالها أيضاً، ورؤيتهم من خلال الجيل الجديد من الأجهزة المزودة بالكاميرات الدقيقة،  ويمكن إدخال الانترنت عليه، والدخول إلى المواقع الالكترونية، وتصفحها في أي مكان، واستقبال البريد الصوتي، والدخول إلى مواقع التواصل الاجتماعي، وعزز التواصل بين الناس، كالأصدقاء، والأقارب، والأحباب، وخاصة من هم خارج الوطن، ورسائل الوسائط المتعددة مع الآخرين، بهدف الحصول على بعض المعلومات؛ كالأخبار، والتوقيت للرحلات، ويمكن قضاء العديد من الأمور والمهام بواسطته دون جهد وتعب، وهناك تقنيات أخرى أدخلت إلى الهاتف النقال لترويجه أكثر في السوق، والإقبال على شرائه، فقد بات يعرض في الأسواق بأشكال وأحجام متنوعة ومختلفة.

وقد لعب الهاتف النقال الدور الكبير في المسيرة التعليمية، فهناك الكثير من المواقع الالكترونية التي خصصت لشرح كثير من الدروس، والحصص التي يمكن للطالب الاستفادة منها، وسهولة معرفة معاني الكلمات الإنجليزية، وذلك بوساطة القواميس، والمعاجم الإلكترونية التي يتم تحميلها عليه كما يستخدمه الكثير من الناس للترفيه والتسلية، والمتعة وقضاء وقت فراغهم، وذلك بالألعاب ومقاطع الفيديو المتوفرة عليها، وعلى المواقع الالكترونية.

وكما للهاتف الكثير من الإيجابيات فله أيضاً سلبياته، فأغلب الناس قد استغنوا عن بعضهم بالهاتف المحمول، ويقضون أغلب أوقاتهم عليه، حتى أن الهاتف المحمول عمل على تخفيف الزيارات بينهم، ويكتفون بالاتصالات أو الرسائل، فقد فترت العلاقة بين الناس، وحتى عدم التواصل بينهم، وجلوسهم عليه يؤدي إلى إهدار الوقت، ويجعل الشخص يهمل أعماله ومهامه المنوطة له، والإهمال في أداء العبادات التي أمرنا الله سبحانه وتعالى وخاصة الصلاة وقراءة القرآن، بعض الناس يؤجلونها أو يتركوها، لأنهم يقضون أغلب أوقاتهم على الهاتف المحمول، وانشغالهم بها فلا ينتبهوا للوقت كيف ذهب، ويتسبب الهاتف المحمول في زيادة الحوادث المرورية والتي تنجم بشكل أساسي عن استخدام بعض الأشخاص له خلال القيادة، أو أثناء المشي في الشارع الرئيسي.

، وهناك الكثير من المواقع الإباحية التي يمكن لأي شخص الخول إلها ومشاهدة ما فيها من أفلام ومقاطع وصور إباحية تؤدي إلى الإضرار بالشباب والمراهقين خاصةً.

كما أن الهاتف المحمول أو الهاتف الخلوي له بعض الأضرار على الإنسان ولتجنبها علينا إبعاد الهاتف عن الأماكن الحساسة في الجسم وخاصة عند النوم، إبعاد الهاتف عن الأذن عند التحدث به، حتى لا يضرها، فتجنبه يساعد في احتمالية عدم التعرض للأمراض السرطانية.