موضوع تعبير عن النظافة للصف السادس الابتدائي
قيل في الحكم:
” نظف صفّك** كما تنظف أخلاقك”
” مدرستك** بيتك الثاني فحافظ على نظافته”
” اهتم ببلدك وحافظ على نظافته”
” كن نظيفا منظما تعش سعيدا مكرما”
” كنس بيتك ما بتعرف مين بدوسه“
السلوكيات والعادات الصحيحة تبدأ بالحفاظ على النظافة، حياتنا غالية فعلينا ألا نلوثها ونعرضها للخطر، ومراعاة البيئة التي نعيش فيها من حيث نظافتها الدائمة فسوف يأتي ذلك علينا بالنفع والفائدة، فلن تنتشر فيها الأمراض والأوبة، فعلى الفرد أن يبدأ بنفسه، بالمحافظة على النظافة في البيت، والشارع، والمدرسة، والأماكن العامة، عليك أن تتركها كما تحب أن تجدها، وتنعكس النظافة على حياة الفرد والمجتمع بشكل مباشر، والذي من خلالها تقاس درجة رقي المجتمع وأفراده.
النظافة هي من أهم الأشياء التي اهتم بها الإسلام، فقد دعا ديننا الحنيف الجميع على الاهتمام بالنظافة، والحرص عليها، فقد قال تعالى: ” إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ”، أي يحثنا الله سبحانه وتعالى على النظافة، لما لها من مزايا وإيجابيات في حياته، ولأن الله جميل ويحب أن يرى عبده جميل ونظيف، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله طيب يحب الطيب، نظيف يحب النظافة”
وعلينا أن نؤكد دور الأسرة في توعية الأطفال، وغرس في نفوسهم أهمية المحافظة على النظافة في كل مكان، ابتداء من سريرهم وغرفتهم، وعلى الآباء أن يكونوا قدوة حسنة لأطفالهم في المحافظة على النظافة، لأن الأطفال أكثر الأشخاص الذين يحبون أن يقلدوهم هم الآباء، فعليهم أن يحسوهم على النظافة من خلال تشجيعهم للمشاركة معهم في تنظيف المنزل، والشارع الذي يعيشون فيه، فالنظافة هي أساس كل شيء ناجح وجميل.
ودور المدرسة لا يقل أهمية في توعية الطلاب لأهمية المحافظة على النظافة، من خلال الإذاعة المدرسية، لوحات جدرانية، مسابقات بين الطلاب مثلاً اختيار أنظف طالب في كل صف وتكريمه، أو اختيار أنظف صف وتكريمه أيضاً، وعاقبة الطالب الذي لا يتبع تعليمات المدرسة عن النظافة، الدولة أيضاً عليها توعية المواطنين لأهمية النظافة من خلال توعية مواطنيها لأهميتها على الفرد والمجتمع، ومن خلال حملات توعية تقوم بها المؤسسات والجهات المعنية تشيد بها بالنظافة ومدى تأثيرها على مجتمعهم وحياتهم، وعليها معاقبة كل من يستهين بالنظافة، ولا يهتم بها.
فهيا نرسم لنا مستقبل أول خطوطه بيئة نظيفة، ولتكـن النظـافـة مكانهـا الصـدارة، فنحـن بالنظـافـة نرقى إلى الحضـارة، ونعيش في بيئة صحية خالية من الأمراض والأوبئة، فسوف يسعد الجميع، فما أجمل أن نرى بيئتنا نظيفة، وحياتنا هادئة منظمة.
فقد قال الشاعر في النظافة:
البيئـة النظيـفـة مـن نعـم الإلـه
بها الشعوب تسمـو بتاجـهـا تبـاهـي
فلتكـن النظـافـة لافتـة الأنـظـار
ما أجمـل النظافـة جمالـهـا مـنـارة
تنيـر كـل بـيـت وشـارع وحــارة.