موضوع تعبير عن المهن المفيدة للصف الخامس الابتدائي

المهنة هي عمل يقوم به الإنسان نتيجة تدريب أو تعليم، ويكون لديه خبرة، ومهارات، ووجود قواعد أخلاقية وسلوكية بهدف التحكم وتنظم العمل بين المهنيين، أن تكون المهنة واضحة المعالم ومميزة عن غيرها من المهن ووجود تجمع للعاملين بالمهنة يتحدث باسمها ويدافع عنها أيضا، فهناك عدة مهن في المجتمع، كل منها يكمل الآخر، ولا يمكن للمجتمع أن يستغني عن أحدها، فاختفاء إحدى هذه المهن يؤدي إلى ظهور خلل أو نقص في المجتمع، فكل مهنة لها دور تلعبه في تنمية وتطور المجتمع.

مهنة الطبيب التي يقوم فيها الطبيب بمعالجة المرضى من الأمراض والأوبئة، وتخليصهم من الآلام، مما يساهم على ظهور مجتمع صحي كما يساهم الطبيب في تحديد السياسة الصحية في مجتمعه، والعمل على حل المشكلات الصحية فيه، ويبذل الطبيب قصارى جهده لإنقاذ حياة المرضى، مهنة المعلم وفيها يقوم المعلم بتنشئة، وتعليم أجيال عديدة، ساهموا في تقدم المجتمع وتطوره، والمدرسة مكان لكسب الأخلاق والمعرفة وليس العلم والدراسة فقط، مهنة العامل والذي يساهم بنسبة كبيرة في نهضة المجتمع، ولا يقل دوره عن غيره، وله أهمية كبيرة في أغلب المجالات تجارة، صناعة، مما يؤدي إلى الارتقاء بالمجتمع اقتصادياً، وازدهاره.

وهناك المزارع الذي يروي الأرض بعرقه، ويزرعها بتعبه وجهده، ليخرج ما يحتاجه المجتمع من محاصيل وثمار، الصياد الذي يواجه المخاطر، والعراقيل الكثيرة لصيد الأسماك ليوفر حاجة المجتمع من الأسماك، النجار الذي يصنع الأثاث من أبواب وأثاث يحتاجه أفراد المجتمع في كل مكان في المنازل، المدارس، المؤسسات، الشركات وغيرها، الحداد وما يصنعه من الحديد يوفر به مستلزمات المجتمع، الراعي الذي يقوم بتربية الأغنام والدواجن ليوفر للمجتمع حاجاته من اللحوم والألبان والبيض.

وهناك مجالات أخرى من المهن المفيدة والتي يحترف بها الكثير من الأشخاص ويتقنوا بها عملهم، وبالتأكيد هذا سيعود بالنفع على المجتمع، كالمحاماة، والهندسة، البائع، وغيرهم، وكل منهم له أهمية وضرورة قصوى لنجاح المجتمع، وازدهاره، ويخدم المجتمع بالشكل المناسب، ويساهم في بنائه، ودعمه، ويصبح أكثر حضارة وتطور.

فكل مهنة بغض النظر عن طبيعتها لها احترامها وتقديرها، ولها أهميتها في المجتمع، وعلينا عدم النظر لأي مهنة باحتقار، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديثه الشريف: ” قل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمتقون”، فلم يحدد نوع العمل، أو ما هيته، ولكن قال عليه صلى الله عليه وسلم اعملوا، لقد أمرنا بالعمل، والسعي لجلب الرزق، فالإنسان العامل عند الله خير من الإنسان العابد، مهما كانت المهنة في نظر الجميع بسيطة، فهي ستكون كبيرة عندما نحتاج إليها.فبالعمل القوة، والسعادة ، والشعور بالثقة بالنفس، وعدم الحاجة أو العوز إلى الآخرين، فيستقل الإنسان مادياً، ويعول نفسه بدلاً من السؤال،ويحفظ كرامته ويصونها.