تقرير عن سير العمل في المدرسة//
هنا أحبتي الكرام متابعينا الأعزاء سوف نكتب لكم بشكل موضح كيفية كتابة تقرير عن سير العمل في المدرسة ما يتضمنه وما يكمن وراءه من فوائد وأهمية عظمى تابعوا معنا في هذه المقالة على موقعنا المميز موقع المكتبة التعليمية//
كيفية كتابة تقرير عن سير العمل في المدرسة:
يتطلب موضوع التدريس والعمل الوظيفي به، أن تكون هناك متابعة للوقوف على سير العمل بشكله الصحيح، ومعرفة مواطن الضعف بهدف علاجها، ومعرفة عناصر القوة بهدف تعزيزها، وفي المحصلة الخروج بتقرير سنوي للأداء، يتوقف على ما يرفع من تقارير شهريّة أو أسبوعيّة، فالتقارير المتعلقة بسير العمل في المدرسة ضرورة لا بدّ منها لأغراض المتابعة، والتقييم الدائم والمستمر حول سير العمل في المدرسة، فيكتب المدير في المدرسة تقريره بين الفترة والأخرى وفق معايير معيّنة، وعناصر محددة، وعناوين واضحة، مع توفر آلية ونموذج لتفريغ البيانات.
حيث يجب أن يحتوي تقرير المدير عن سير العمل ما يلي:
- التزام المدرّسين بالتحضير المتسلسل بشكل عام.
- التزام المدرسين ببرامجهم على الشكل المطلوب، وذلك في المناوبة وتربية الصفوف.
- سير المعلمين مع خططهم بالشكل المطلوب.
- التزام المعلمين برصد العلامات أولاً بأوّل.
- التزام المعلمين بكافة الأعمال الكتابية المطلوبة بشكل جيّد.
- بعض الأنشطة التي كُلّف المعلمون بعملها.
فيفرغ المدير هذه البيانات وغيرها وفق آليّة محددة، حول مدى التزام المعلمين بكل هذه البنود، ويتم رفع التقرير بشكل دوري ومنتظم. حيث يتضمن التقرير الشهري اسم المعلم، وعناوين محددة متضمنة طبيعة عمله في المدرسة، ودرجة قيامه بها، وفق نموذج خاص إما أن يكون معداً سلفاً، وإمّا أن يكتب المدير بياناته وفق الآلية التي يراها مناسبة.
أهمية تقرير سير العمل
تكمن أهمية تقرير سير العمل في أنه إنّ عدم وجود تقرير لسير العمل في المدرسة، يعني ترك المجال أمام الارتجاليّة والعشوائيّة في العمل، وهذا يقود بدوره إلى وجود العديد من الأخطاء، التي سببها عدم الجديّة في العمل، وكذلك الكسل، والتباطؤ من قبل المدرّسين، فعلى الرغم من أنّ المدرس صاحب رسالة عظيمة، إلّا أنّ الرقابة الذاتية تضعف أحيانًا أمام جواذب ومغريات الراحة والسكون، وبالتالي سيؤثر هذا حتماً في تحصيل الطلاب الأكاديمي، وستكون هناك مظاهر للتقصير في الأداء مثل تأخير رصد علامات الاختبارات، والإقلال من استخدام الوسائل التعليميّة، وكذلك عدم وجود خطط واضحة لمتابعة الضعف الأكاديميّ، وعدم قيام كل مدرس بواجبه بالشكل المطلوب كالمناوبة، وساعات القدوم والمغادرة، وساعات انتهاء الحصص، كل هذه الأمور لولا وجود نظام محدد لطرق سيرها، ولولا وجود تقرير يراقب ويرصد أداء المعلّم في هذه النواحي، لفقد التعليم رسالته الحقيقيّة، فمن العوامل الضابطة في العمليّة التعليميّة، الدقة في المواعيد، واحترام النظام الوظيفي العام.