تعبير عن عام زايد كامل بالعناصر، هنا في هذه المقالة سوف نبين لكم ماهية عام زايد ولماذا سمي بهذا الاسم وما السبب وراء وجوده//

أعلن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة -حفظه الله- عن تسمية عام 2018 في دولة الإمارات العربية المتحدة بـ “عام زايد”، وذلك احتفاءً بالذكرى المئوية لميلاد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الوالد المؤسس لدولة الإمارات، الذي توفي في عام 2004.

سيشهد عام زايد سلسلة من الفعاليات والمبادرات المحلية والعالمية التي تخلّد ذكرى القائد المغفور له الشيخ زايد وتمجّد أثره وإرثه وترسّخ القيم التي غرسها وعمل جاهدًا لنشرها عبر مبادرات تعاونية ومبتكرة.

وانسجامًا مع قيم المغفور له الشيخ زايد، فستكون مبادرة “عام زايد” فرصة لإشراك الجمهور من جميع الأعمار والجنسيات في دولة الإمارات وخارجها في برامج متنوعة.

وسيتولى مكتب المؤسس تنسيق فعاليات “عام زايد” بالتعاون مع اللجان المحلية لعام زايد في كل إمارة.

وسيتم تركيز العمل خلال العام الحالي على تحقيق أهداف عدة الأول إبراز دور المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ” طيب الله ثراه ” في تأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة ووضع وترسيخ أسس نهضتها الحديثة وإنجازاتها على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية فضلا عن تقدير شخصه ” رحمه الله ” وما جسده من مبادئ وقيم مثلت ولا تزال الأساس الصلب الذي نهضت عليه دولة الإمارات العربية المتحدة وما يكنه له شعبه من حب وولاء، والثاني تخليد شخصية الشيخ زايد ومبادئه وقيمه عالميا كمثال لواحد من أعظم الشخصيات القيادية في العالم ومن أكثرها إلهاما في صبره وحكمته ورؤيته والثالث تعزيز مكانة المغفور له الشيخ زايد بوصفه رمزا للوطنية وحب الوطن والرابع تخليد إرث الشيخ زايد عبر مشروعات ومبادرات مستقبلية تتوافق مع رؤيته وقيمه.

فهي ليست مناسبة مئوية الشيخ زايد وحدها، فشعب الإمارات لا يحتاج إلى مناسبة للاحتفاء، وفاء وعرفاناً، لزايد الخير، طيب الله ثراه، لكن المناسبة نافذة يمكن النظر من خلالها إلى التجربة، نحو مزيد اعتداد واعتزاز واجبين، فما حققه زايد الخير يندرج يقيناً في الإعجاز أكثر منه في الإنجاز، وما حصل في دار زايد لا يصدق، لجهة ما تحقق على صعيد بناء الإنسان خصوصاً.

وليس عام زايد إلا برهان زمن زايد، وهو الزمن الأجمل الممتد في الماضي والحاضر والمستقبل، الزمن الخصوصي الذي لا يتكرر، ولا يشبهه أي زمن آخر، ومحور القول هنا صعوبة الكلام عن الشيخ زايد، وهي صعوبة لا تضاهيها إلا سهولة الكلام عنه، ما يجعل الصعوبة مضاعفة أضعافاً.

زايد الخير ليس في ماضي دولة الإمارات، فهو في الحاضر حاضر، وفي المستقبل ماض وحاضر ومقبل إقبالا، وعام زايد في 2018، ومئوية زايد، مناسبتان من الحب والعمل، ومن وفاء شعب عظيم لرجل عظيم، هو، على مر الزمن، عنوان أمل عظيم.