موضوع تعبير عن المرأة والرجل شريكان في بناء المجتمع

نقدم لكم أصدقائي موضوع تعبير، له أهمية كبيرة جداً في حياتنا، موضوع تعبير عن المرأة والرجل شريكان في بناء المجتمع، وكيف كل منهما يساهم في بناء المجتمع، فيد واحدة لا تصفق، بل المجتمع يحتاج لكليهما في تحقيق التقدم، والرقي، والازدهار له، ومواكبة التطور في العالم، فالمجتمع يقوم على المرأة والرجل على حد سواء، موضوع تعبير عن المرأة والرجل شريكان في بناء المجتمع.

قال تعالى دليل على أن الحياة هي شراكة بين الرجل والمرأة ولا يمكن الاستغناء عن أحدهما: “وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ إِنَّ فِي ذلك لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ”، وهذا يعني أن المرأة خلقت من الرجل ليسكن إليها، وجعل بينهم العطف والمودة والرحمة، وهذا رحمة منه عز وجل، فليس كما يعتقد البعض، أن الحياة يمكن أن تسير بدون أحدهما، أو أن المرأة كائن لا أهمية له، لا بل الله سبحانه وتعالى كرمها، وقدسها، ووضع الجنة تحت أقدامها، فهي نصف المجتمع، ولها تأثير كبير في تنشئة النصف الآخر، ولا يمكن للمرأة الحياة بلا رجل فهو من يكمل لها النواقص في حياتها،

الحياة هي كمشروع يشترك فيه الرجل والمرأة معاً لإنجازه، فإما ينجحا أو يفشلا، الرجل هو الأساس والمرأة هي المساندة له، والمكملة له، فهما دعامتان أساسيتان في المجتمع، ولا يمكن أن تتم الحياة بدون أحدهما، ولن تكتمل، ويتشاركان سوياً ليعمرا الأرض، فهما عنصران فعالان في بناء المجتمع،

الرجل عليه مهام يجب أن يقوم بها، لا طاقة للمرأة للقيام بها، وخاصة لطبيعتها التي فطرها الله سبحانه وتعالى عليها، والمرأة عليها أيضاً مهام من الصعب على الرجل أن يؤديها، لأنه لا طاقة له بذلك، فالمرأة الآن اقتحمت جميع المجالات اجتماعي، سياسي، اقتصادي، ومثلها مثل الرجل، اعتلت المناصب والمراكز في كثير من المؤسسات والشركات والوزارات.

بل كل منهما يكمل الآخر، فالمرأة أصبحت الآن في تساوت مع الرجل في المجتمع في طلب العلم، وفي العمل، وفي اختيار شريك الحياة، والتصرف في أموالها، ولها حقوق، وواجبات مثل الرجل، إلا في بعض الأحكام والفرائض الشرعية وذلك مراعاة لطبيعتها كعدم الصلاة أو الصوم في فترة معينة كالحيض والنفاس، وفي الميراث.

فالأسرة والتي تعتبر نواة المجتمع، تقوم على الرجل والمرأة، ولا يمكن الاستغناء عن أحد منهما في تكوينها، فالرجل يذهب إلى العمل يكد ويتعب ليحصل على الدخل الذي يساعد الأسرة على العيش، والمرأة أحياناً تكون امرأة عاملة فتخرج إلى العمل مثل الرجل، وتعود لتكمل مسيرتها الحياتية من أعمال منزلية، تربية أبناء، فكلاهما في حاجة ماسة للآخر، فالأسرة بناءها مسؤولية الرجل والمرأة.

فيجب أن يكون هناك مجتمع حضاري متطور ومتقدم للرجل والمرأة ينعمون فيه بكل القيم والمبادئ الحضارية والتي تعزز وجود الإنسان على كلا الجنسين وكينونتهما.