بحث حول الآفات الاجتماعية كامل بالعناصر والأفكار

من أخطر المؤشرات التي تسبب الهلاك والدمار للأمم والمجتمعات هي الآفات، وهنا أحبتي سنذكر لكم ما هي الآفة وأضرارها ومعلومات كافية حول الآفات بأنواعها، تابعو معنا على موقعنا المميز موقع المكتبة التعليمية

  • تعريف الآفات الاجتماعية

الآفات هي كل شيء دخيل علي العادات والتقاليد والقيم الإسلامية التي تناقلها السلف الصالح، وما تم نقله عن الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام، حتى وصلت إلينا، فكما نشاهد أنها أفات خطيرة، لا بد من المجتمع إن يجد لها الحلول الجذرية، قبل أن نصل إلي نقطة لا يمكن أن نصلح فيها الوضع.

  • الآفات الاجتماعية مثل

المخدرات

تعاطي المخدرات من الآفات الجديد على المجتمعات حيث أنَّها لم تعرف في العصور القديمة، ولكن شأنها شأن المسكرات مع وجود بعض الفروقات، ومن الفوارق التي يمكن ذكرها شدة الادمان، إذ أن تعاطي المخدرات يسبب للمرء ادماناً أشد من شرب المسكرات والتدخين وذلك بسبب التركيز العالي للمواد التي تدخل جسم المتعاطي.

من الأضرار الناجمة عن المخدرات:

  • فقدان الشخص المدن حياته.
  • سرقة مقتنيات الأسرة من أجل الحصول على المخدرات.
  • الإضرار بسمعة الأسرة.
  • الإصابة بأمراض خطيرة متنوعة.

 

إدمان التكنولوجيا

هذه الآفة ضررها ليس كبيراً كضرر المخدرات، لكنها انتشرت بسبب جها الأفرا فهم يضيعون أوقاتهم على ويدمنون بشكل خطير على وسائل التكنولوجيا الحديثة.

حيث تكمن خطورة هذه الآفة في

ابتعاد الافراد عن الحياة الاجتماعية وبالتالي إصابتهم بالأمراض النفسية مثل القلق والتوتر والفصام وغيرها من الأمراض، وكما لا يمكن تجاهل الأمراض الجسدية ضعف البصر وألم المفاصل والصداع وغيرها من الأمراض التي تنتج عن استخدام مختلف أنواع الأجهزة الالكترونية.

ولهذه الآفة تأثير في باتعاد الطلاب عن الدراسة والثقافة وبالتالي إنشاء جيل جاهل، ويضاف إلى ذلك تأثرها على دوافع البالغين للعمل والانتاج وبالتالي قد تساهم في انتشار البطالة كذلك.

الخمر

هو من المحرمات التي حرمها الله عز وجل في ديننا الإسلامي وبشكل قطعي ذكرت في القرآن الكريم، لكنها ظهرت بأشكال أخرى بشكل تمويهي لتخدع الناس، وتدخل في بلادنا الإسلامي بطريقة شرعية، لكن خطرها كبير جداً

من مخاطرها على الانسان:

  • إذهاب العقل.
  • الضرر علي أجهزة الجسم.
  • الإصابة بأمراض مختلفة مثل قرحة المعدة.

التدخين

يعتبر التدخين من الآفات القديمة التي انتشرت بين فئة معينة من أفراد المجتمع وهم كبار السن أو البالغين إن صح التعبير، ولكن مع مرور الوقت تغيرت نظرة المجتمع لهذه الآفة وأصبح يطلق عليها عادة سيئة يمكن تقبلها في المجتمع، كما لم يعد الآباء متشددين مع أبنائهم بخصوص ممارسة ابنائهم لهذه الآفة، وبالتالي ساهم هذا الأمر في انتشارها بشكل أوسع ليشمل فئة المراهقين والأطفال.

ويكمن السبب باعتبار التدخين من آفات المجتمع في الضرر الكبير الذي يسببه للأفراد على المستوى الصحي والمادي بالإضافة إلى تأثيره على أفراد المجتمع الغير مدخنين أيضاً في حال تواجدهم بالقرب من المدخنين، حيث هناك ما يطلق عليه التدخين السلبي وهو استنشاق الغير مدخن للدخان.