موضوع تعبير عن الشباب
نقدم إليكم موضوع تعبير عن الشباب، يصلح لكل من المرحلة الابتدائية والإعدادية والثانوية، الصف الرابع الابتدائي -الخامس الابتدائي -السادس الابتدائي -الأول الإعدادي -الثاني الإعدادي -الثالث الإعدادي -الأول الثانوي -الثاني الثانوي -الثالث الثانوي، موضوع تعبير عن نواة وركيزة المجتمع، الفئة الأقوى في المجتمع، ألا وهم الشباب، لكم نستعرض موضوع تعبير عن الشباب.
الشباب أساس أي مجتمع، الشباب من أكثر الفئات التي تلعب الدور الرئيسي في حياة المجتمع، حيث هم من يساعد في تقدم، وتطور المجتمع، ونهضته، وسر قوته وحيويته، وهم عماد الوطن، وحماة الوطن، وأول من يدافع عنه في حالة أي هجوم أو اعتداء عليه، وفي حالة الحروب، والأزمات، للدفاع عن أرضه وحريته، فقوة الأمة من قوة شبابها، واعتزازها من اعتزاز شبابها، فهم نواة المجتمع، وركيزته، وهم بناة المجد والحضارة، وأساس أي تغيير في المجتمع، فهم من يمتلكون القدرة على مواكبة التطور التقني، والتكنولوجي.
فعلى المجتمع استغلال هذه الطاقات الشبابية، وتوجيهها بالطريقة الإيجابية السليمة لخدمة المجتمع، وعدم هدرها، والاهتمام بهم، وإعطائهم جميع حقوقهم، وتوفير فرص العمل لهم، وتأمين مستقبلهم، وإعطائهم الحرية في إبداء آرائهم في كل ما يخص مجتمعهم، وتشجيعهم على حرية التعبير بدون خوف، وتعزيز قدرتهم على الابتكار، والاختراع، والمنافسة، وتجديد حماسهم ونشاطهم، وعدم إحباطهم، حتى لا تؤدي الأمور بهم إلى الإحساس بالإحباط واليأس، لإحداث التطور والتقدم في كافة المجالات بتطوير قدراتهم فيها.
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ” سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله، إمام عادل وشاب نشأ في عبادة الله، ورجل قلبه معلق بالمساجد،__”، فمن هذا الحديث نشعر مدى اهتمام الدين الإسلامي، والرسول صلى الله عليه وسلم بالشباب، وحثهم على العناية بهم، ولقد خص الشاب بالذكر، لأنهم يغلبهم الهوى، والشهوة، والطيش ، فيجب ملازمتهم للعبادة، فمنذ الصغر علينا تنشئة أبنائنا، وتربيتهم على تعاليم ديننا الحنيف، وعلى الأخلاق، والمثل العليا، ونغرس فيهم حب الله ونبيه صلى الله عليه وسلم، وتشجيعهم للتعلق بالمساجد، وعدم ترك الصلاة، والمواظبة عليها، فهي التي تساعد الشباب في الهداية والاستقامة، وتجنبهم ارتكاب الذنوب والمعاصي، والبعد عن الفواحش، فالصلاة لها التأثير السحري عليهم، الشباب قوة يجب عدم الاستهانة بها، فالشباب هم الأساس الذي قام عليه الدين الإسلامي وانتشر في جميع بقاع الأرض، فهم من حملوا لواء الإسلام، ورفعوا رايته، وكانوا سبباً في رقيها، وتطبيق شريعة الإسلام.
الشباب هم أمل المستقبل، والطموح، والطاقة الجبارة، التي تدفع بالمجتمع إلى التقدم والرقي، وهم السور المتين الذي يرتكز عليه المجتمع، فهم عصب الحياة وروحها، وقلب الوطن النابض، وساعده القوي.
فقد قال الشاعر في وصفه الشباب:
شباب إذا نامت عيــــون فإننا *** بكرنا بكور الطير نستقبل الفجر
شباب نزلنا حومة المجد كلنـا *** ومن يغتدى للنصر ينتزع النصر