موضوع تعبير عن السلامة المرورية

السلامة المرورية ضرورة من ضروريات الحياة، فالسلامة المرورية هي حماية أرواح الأفراد سواء في الطرق أو الشوارع، بوضع قوانين وقواعد مرورية وإجبار الجميع الحفاظ عليها والالتزام بها، والانتباه لعناصر السلامة المرورية، لأن اتباعها يقي الناس من حوادث السير، ويضمن لهم سلامتهم، الأسرة هي الأساس في توعية أبنائها للسلامة المرورية، وتعليماتها للحفاظ على أرواحهم، كمنعهم اللعب في وسط الطريق، وتنبيههم للسير على الرصيف، والانتباه عند قطع الشارع، والمشي من ممر المشاة، كما أن المدرسة تلعب دور أساسي في غرس مفهوم السلامة المروري في نفوس الأطفال منذ الصغر، وتوعيتهم بمدى أهميتها لهم ولمجتمعهم.

ولقد زاد عدد الحوادث المرورية في الوقت الحاضر وذلك يعود إلى عدة أسباب منها: عدم الوعي الكافي لدى المواطنين بالتعليمات المرورية، إهمال واستهتار كثير من السائقين بتعليمات وقوانين المرور، إشارات المرور غير الكافية في الطرق والشوارع، وجود خلل أو عطل في المركبة وعدم انتباه السائق له، أو تجاهله، السرعة العالية الجنونية والتهور عند الكثير من السائقين وتجاوز السرعة المحددة، وعدم التركيز الكامل على المرايا الجانبية والخلفية.

السلامة المرورية يجب أن تكون من أولويات الدولة، فهناك البعض يجهل قواعد المرور وتعليماته، فعليها وضع القوانين التي تحافظ على حركة المرور، نشر الوعي عند الأفراد سواء كاموا سائقين أو مارة بأهميتها وإرشادهم للوسائل التي تقلل من الحوادث، عن طريق وسائل الإعلام والمؤسسات وغيرها، ومعاقبة كل من يخالف أو يتهاون في اتباعها، السلامة المرورية تشمل السائق والمشاة، فعليهم جيعاً المحافظة على القوانين والالتزام بها، وعدم الاستهتار بها، فالاستهتار يؤدي إلى إزهاق الأرواح، وقتل الكثير من الأبرياء، وهذا غير الخسائر المادية والمعنوية الأخرى، فوجود أيضاً رجال المرور يساعد على تنظيم حركة السير وضبطها، السائق عليه الالتزام وعدم التهاون بأي قانون من القوانين، كتقيده بإشارات المرور، والانتباه للمناطق الخاصة بعبور المشاة والالتفاف لإشارات المرور، والالتزام بأضوائها والالتزام بكل لون وكذلك اللوحات التحذيرية والعلامات الأرضية، وتفقده لمركبته، وصيانة أي عطل فيها، والتأكد من سلامتها، والالتزام بالوسائل العامة للسلامة كحزام الأمان، والنظر في المرآة، والأضواء والتأكد من كمية البنزين، وحقيبة الإسعاف الأولي، وإطارات المركبة، والفرامل والمكابح، وعدم استخدام الهاتف خلال القيادة فيؤدي تحدثه في الهاتف إلى عدم تركيزه بشكل جيد، وتشتت انتباهه، مما يؤدي إلى حدوث الكثير من الحوادث، والسرعة عند الكثير من السائقين يفقد تركيزهم، ففي العجلة الندامة وفي التأني السلامة، فالسرعة هي التي تسبب في حدوث حوادث الطرق، وعلى كل سائق الحفاظ على المسافة بينه وبين المركبة الأخرى، وعليه عدم القيادة في الأحوال الجوية السيئة كالثلج، المطر، الرياح، العواصف الرعدية، ففي هذه الأجواء تكثر الحوادث لعدم رؤية السائق بشكل واضح، وهناك تعليمات أخرى تساعد على سلامة الآخرين، مثل تخصيص مقاعد للأطفال في المركبة، ووضع حزام الأمان، والانتباه للمارة والمشاة.