موضوع تعبير عن السلام للصف الخامس الابتدائى

نقدم لكم موضوع تعبير عن السلام، موضوع تعبير يصلح لجميع المراحل الصفية الصف الخامس الابتدائي، السادس الابتدائي، الأول الاعدادي، الثاني الاعدادي، الثالث الاعدادي، الأول الثانوي، الثاني الثانوي، الثالث الثانوي، موضوع تعبير عن السلام.

السلام هو الهدف السامي الذي يسعى الفرد والمجتمع لتحقيقه، عكس السلام الحرب التي تأخذ في طريقها الأخضر واليابس، فلا حياة بلا سلام واستقرار، الإنسان بطبيعته يميل إلى السلام والهدوء والاستقرار، لأن أصل الحياة السلام، ويمقت ويكره الحرب لما ينتج عنها من تخريب، ودمار، وموت، وتهجير، العالم الآن يحتاج إلى السلام أكثر من أي وقت آخر، للانتشار الحروب، والمعارك الدموية حتى بين أبناء العقيدة الواحدة، التي تسبب في إراقة الدماء، وخاصة من الأبرياء الذين لا ذنب لهم من أطفال ونساء وشيوخ،

السلام هو أساس أي مجتمع، وسبب من أسباب استقراره واستمراره، السلام يتيح لأفراد المجتمع الحياة الكريمة والنجاح في جميع مجالات الحياة من صحة، تعليم، ثقافة، اقتصاد وغيرها، كما أنه سينتشر الأمن والأمان، وزيادة الاستثمار والتنمية، ويخلو المجتمع من الفتن والمشاكل والأحقاد والبغضاء، ويؤدي إلى الرخاء، والوئام، والسكينة.

فالسلام ليس كما يعتقد البعض بأنه ضعف واستسلام وتراجع، لا بل هو قوة وفهم وإدراك واسع، وفيه الحفاظ على الممتلكات وحماية الأرواح، وفيه تجنيب للجميع ويلات الحروب نتائجها السلبية من قتل وسفك الدماء، خراب، ودمار، وتهجير، ونفي، وتشتت، وتشريد، وضياع الخيرات، واهدار الثروات مما يؤدي إلى الفقر، فالسلام هو وسيلة لإنهاء النزاعات والصراعات.

الإسلام هو دين السلام، ولقد دعا إلى السلام ونبذ العنف والحرب ويتضح في قوله تعالى: “وإن جنحوا للسلم فاجنح لها وتوكل على اللّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ “، فالإنسان بفطرته يميل إلى السلام، السلام الذي يدعونا إليه الإسلام والذي عهدناه عن رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، في انتشار دعوته التي كان أساسها التسامح والحب، والتعاون، وهذه هي أساسات قيام السلام، فالسلام يعمل على شعور الجميع بالسعادة والراحة، ويساعد في تحقيق مصالح الفرد والمجتمع، والأمن والأمان لهم.

هناك مواقف عديدة تدل على اختيار الرسول صلى الله عليه وسلم للسلم بدلاً من خوض الحروب أو المعارك، كصلح الحديبية، ولقد قام النبي صلى الله عليه وسلم بمعاهدات مع كفار قريش، واليهود، وذلك لإدراكه صلى الله عليه وسلم بأهمية السلام وفوائده على المسلمين أكثر من الحرب، وليجنب المسلمين ويلات الحروب وعواقبها الوخيمة.

السلام هو اسم من أسماء الله الحسنى، كما أن السلام هو تحية الإسلام، وأمرنا ديننا الحنيف على إفشاء السلام بيننا كمسلمين لما له من أثر في نفوس الناس، ونشر الوئام والحب ويساعد على ترابط المجتمع وتماسكه، وتقويته، فلا يجوز للمسلم الخصام أكثر من ثلاث أيام، والخير فيمن يبدأ بالسلام، والعفو والتسامح، فأجره عند المولى عظيم.