لقمان الحكيم كان رجلاً حكيما، ذُكر في القرآن وأطلق اسمه على سورة لقمان، وقد عاصر داود وعرف بالحكيم، ولد وعاش في بلاد النوبة ، ووصايا لقمان هي إحدى القصص القرآنية التي تتكلم عن حكمة لقمان, وتتمثل في الحكمة التي وهبها الله للقمان الحكيم ، وتعتبر لدى المسلمين من أروع الحكم والمواعظ, إذ كانت حكمته تأتي في مواضعها ، وحسب كتب التفسير أن لقمان كان أهون مملوك على سيده، ولكن الله تعالى منّ عليه بالحكمة فغدا أفضلهم لديه
تأمل وصايا لقمان في هذه السورة، ثم اختر عنوانا مناسبا لكل وصية، وانشرها في صحيفة مدرستك.
والان نقدم لكم الاجابة النموذجية عبر موقع المكتبة التعليمية وهي كالتالي:
- توحيد الله تعالى، وعدم الشرك به.
- طاعة الوالدين.
- ثم نبه لقمان ابنه الى ان الله تعالى رقيب على العباد لا يخفى عليه من اعمالهم خافية.
- ثم اوصى ابنه بإقامة الصلاة لأنها تذكر بالله وتنزه عن الكفر، وتقوي العلاقة بين العبد وربه.
- ثم اوصاه بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ليبين له ان صلاح نفسه من خلال الصلاة وغيرها.
- ثم حثه على الصبر لما في ذلك من فوائد كثيرة مثل صقل النفس البشرية وتحويلها من نفس ضعيفة مهزوزة الى نفس ثابتة ذات عزيمة راسخة.
- ثم نهان عن التكبر بقوله: ولا تصعر خدك للناس، أي لا تمل بوجهك عنهم تكبرا بل اقبل عليهم تواضع لهم.
- ثم امره بالتزام التوسط بين الافراط و التفريط في امرين اساسيين، وهما المشي والكلام، أي لا تبطئ في مشيك ولا تسرع.