إنشاء عن العفو عند المقدرة، أفضل موضوع نطرحه لكم عن العفو عند المقدرة، يتناسب مع مراحل عمرية عديدة، مختصر ومفيد بخصوص موضوع مهم جداً ولا يمكن الاستغناء عنه في حياتنا اليومية والاجتماعية موضوع العفو عند المقدرة إليكم الموضوع فلتستمتعوا بقراءته والاطلاع عليه.
المقدمة
أوصانا رسولنا الحبيب محمد –صلى الله عليه وسلم- بصفات أخلاقية حميدة وحسنة كثيرة لا محصورة كالصدق والأمانة والتسامح والايثار والعفو، لم يوصينا بها فقط بل تحلى بها والتزم بتطبيقها وممارستها، وهنا في هذه المقالة سوف نتحدث لكم ونكتب في سطورنا عن العفو، انشاء عن العفو عند المقدرة يلزم جميع الطلاب في كافة المراحل الدراسية.
فالعفو هو صفة كريمة وحميدة محببة لنفس الانسان المؤمن فهي صفة راقية، عظيمة تسمو بخلق الانسان ونفسه وروحه، فالله سبحانه وتعالى عفو يحب العفو، أمرنا بالالتزام بهذه الصفة، ففي العفو تكظم غيظك، تعفو عمن أساء لك وحاول جرح كرامتك وقلبك ومكانتك، تعفو عن الناس ولا تترك بقلبك ذرة من حقد أو كره أو ضغينة تجاه أحد، ففي العفو تتجاوز عن أخطاء أحد من الأشخاص في حقك وتعفو عنه.
فالعفو أن توسع صدرك لتتجاوز عن الخطأ بحقك وترفع وتمحو أي كره أو حقد بقلبك تجاه أحدهم.
أنواع العفو
- عفو الله عن عباده
ويكون عفوه عنهم بترك مؤاخذتهم على ذنوبهم، وعدم محاسبتهم عليها، فالله هو العفُوّ الذي يمحو سيئات عباده ويتجاوز عنها، وينال العبد عفو الله بعدة وسائل منها:
الالتجاء إلى الله تعالى بالدعاء، أي دعاء العفو. التوبة من الذنب، والندم عليه، فالتوبة من الأعمال الصالحة التي تُمحى بها السيئاتُ.
استغفار الله تعالى على الذنب.
- عفو العبد عن إخوته وقبول أعذارهم رجاءً في أن يعامله الله تعالى بالمثل.
العفو أبلغ من المغفرة، كون المغفرة تعني ستر الله ذنب العبد صيانةً له من الفضحية، ولا يستحقّ المغفرة إلّا المؤمن، حيث تقتضي إسقاط العقوبة عن الذنب، ونيل ثواب الله، أما العفو فيعني محو السيئة وأثرها، فلا يخجل العبد منها، ولا يُلام عليها.
قال تعالى: (وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا ۗ أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ)
ففي العفو تكون قد نلت رضا الله ومحبته وعفوه ورضاه، فعلى المسلم أن يتحلى بهذه الصفة لما لها من تأثيرات كبيرة في حياة الفرد والمجتمع، فهو يعمل على الرقي بمستوى الانسان مما يجعله قوي متماسك متفائل محب للخير، وأيضاً تأثيرها في جانب المجتمع كبير جدا، حيث أنها تجعل من المجتمع قوة واحدة، تجعله متماسك مترابط محب الخير، توحد قوة أفراد المجتمع تجعله مترابط بكلمة واحدة تنشر الألفة والمحبة.
في ختام مقالتنا نتمنى أن نكون عند حسن ظنكم وأننا أجملنا أهم النقاط في موضوعنا المميز من خلال فريق عملنا الرائع، ونطلب من كافة طلابنا وطالباتنا التحلي بالعفو.