موضوع تعبير عن الحياة الجامعية

الحياة الجامعية وتكوين الذات وبناء المستقبل
عندما ينجح الطالب في الثانوية العامة، فإنه يكون قد أعد نفسه لمرحلة مهمة من مراحل حياته، وهي مرحلة الحياة الجامعية، التي يعتمد مدى نجاح الطالب في بناء مستقبله وتحديد مسار حياته على قدرته على الاستفادة منها وحسن التفاعل معها، حيث يجد الطالب في الجامعة الأنشطة المتنوعة والفرص الكثيرة التي تساعده على رسم معالم شخصيته وتكوين ذاته وتزكية نفسه وبناء مستقبله، وتيسر له التفاعل الإيجابي مع المجتمع المحلي وقضايا الأمة.

وسيجد الطالب أن الحياة الجامعية هي مرحلة من أروع مراحل حياته، ومن أكثرها أهمية، ومن أجملها حيوية ومتعة، وفيها أفضل فرص بناء الذات وتزويدها بعوامل النجاح ووسائل مواجهة التحديات التي تعترض حياة الطالب. لذلك فإن الطالب الناجح، الذي يشعر بالمسؤولية العظيمة الملقاة على عاتقه تجاه نفسه ومجتمعه وأمته، يهتم في هذه المرحلة الجامعية أولاً: ببناء نفسه حتى تكون محصنة من الآفات التي تصيب الناس وتفتك بهم وبمستقبلهم، وثانياً: بالسعي الدءوب من أجل التميز والنجاح وصناعة الحياة الكريمة المعطاءة، حتى تكون له مكانته المرموقة في المجتمع، ليتمكن من المساهمة في تطويره وارتقائه وحل مشاكله، ومن المساهمة في الدفاع عن أمتنا وبناء نهضتها وحضارتها.

الحياة الجامعية هي الخطوة الأولى للحياة الجديدة حيث أنها تجبرك على اكتساب مهارات جديدة لمواكبة الحياة ، والضروف أن كانت قاسية أو جميلة ، وكل هذا يظهر من خلال معاملاتك للناس ممن حولك .والحياة الجامعية تفرض عليك الاعتماد على النفس ، وأخذ القررات الفردية ،أو الجامعية لكن في مجملها فهي حياة جميلة تعرف قدرات وإمكانيات الفردية ،وأيضا تعرف كيف ترسم مشوارك الدراسي بنفسك من الخطط التي تضعها بمعايير تناسبك.وأنني وجدت كل ما أتمناه في الكلية فالكل متعاون مع الآخر كالأسرة الواحدة في السراء والضراء ، والتفاهم والمعاملة من الإدارة لطلابها وكل من ساهم في تطور النهضة .

 

أهمية التعليم الجامعي

ان للتعليم الجامعي الأهمية الكبيرة في المجتمع و في الوطن، وذلك من خلال توفير مجموعة كبيرة من الخريجين القادرين على العمل في مختلف الأعمال و الوظائف، فمن خلال التعليم الجامعي يمكن أن يتخرج الطبيب الذي يعمل على توفير الخدمات الطبية المميزة و التي تعمل على انقاذ الأرواح، و من خلال العلم يمكن أن يتخرج المهندس الذي يعمل على تطوير التكنولوجيا التي تخدم الوطن و المواطنين و العمل على توفير الأجهزة و الاختراعات التي تعمل على توفير الوقت و الجهد على المواطنين، وأيضاً من خلال التعليم مكن أن يتخرج رجال القانون و لرجال الجهات الأمنية الذين يعملن على رد الحقوق الى أصحابها، و أيضاً اتاحة الفرصة أمام المواطنين في الحصول على الأمن و الأمان في المجتمع من حولنا، حيث يوجد العديد من التخصصات التعليمية التي يكن أن نستفيد من خلالها في الحصول على العديد من التخصصات التعليمية التي تعمل على خدمة الوطن و المواطنين، فمن خلال العلم أيضاً يمكن ان ترتقي الأخلاق في المجتمع من حولنا، و يمكن من خلال الجامعة أن نحصل على الفرصة في التعرف على البيئة التي يمكن أن نواجها في سوق العمل، وذلك من خلال العديد من الدورات التدريبية الاجبارية التي تشملها المراحل التعليمة الجامعية التي يمكن أن تقوم بتعريف الطلاب في المراحل التعليمية التي يمكننا الاستفادة منها بشكل كبير في التعريف في الحياة الجامعية.

و تختلف التخصصات التعليمية في الجامعة باختلاف متطلبات سوق العمل التي تعتبر في تطور دائم و مستمر بزيادة التطورات الحياتية في المجتمعات، حيث هناك التخصصات التي يمكن أن نستفيد من خلالها في الحصول على المجالات العلمية التي تتناسب مع الاحتياجات الخاصة في الأشخاص في المجتمع ن حولنا، حيث يمكن أن نستفيد في الحصول على العديد من التخصصات التي من خلالها يمكن أن نخدم المجتمع في مختلف المجالات، حيث تعبر مرحلة الجامعة من أهم و أبرز المراحل التعليمية التي تعمل على تحديد المستقبل الوظيفي للشخص في مختلف  المجالات، و العمل بشكل دائم على القي في المستوى الفكري للأشخاص في المجتمع من حولنا، و يمكن أن نستفيد من خلال الدراسة الجامعية في الرقي في المستويات التعليمية المختلفة في المجتمع من حولنا، و يمكن من خلال الجامعة أن نحصل على العلوم التي نستفد بها في الحياة الواقعية.