نكمل هنا في هذه المقالة معكم طلابنا وطالباتنا في الصف الخامس الابتدائي حل أسئلة كتاب النشاط فقه من مواد التربية الإسلامية وسؤالنا لكم نقدمه من الوحدة الخامسة “سنن الصلاة ومكروهاتها” كالتالي //

نشاط 3

قال الله تعالى: “قد أفلح المؤمنون * الذين هم في صلاتهم خاشعون”

ارجع إلى أحد كتب التفسير ولخص تفسير هاتين الآيتين.

هذا تنويه من الله بذكر عباده المؤمنين وذكر فلاحهم وسعادتهم، وبأي شيء وصلوا إلى ذلك وفي ضمن ذلك، الحث على الاتصاف بصفاتهم، والترغيب فيها فليزن العبد نفسه وغيره على هذه الآيات، ويعرف بذلك ما معه وما مع غيره من الإيمان زيادة ونقصاً، كثرة وقلة.

فقوله: “قد أفلح المؤمنون” أي: قد فازوا وسعدوا ونجحوا، وأدركوا كل ما يرام، المؤمنون الذين آمنوا بالله وصدقوا المرسلين الذين من صفاتهم الكاملة أنهم “في صلاتهم خاشعين”

والخشوع في الصلاة: هو حضور القلب بين يدي الله تعالى، مستحضراً لقربه، فيسكن لذلك قلبه، وتطمئن نفسه، وتسكن حركته، ويقل التفاته، متأدباً بين يدي ربه، مستحضراً جميع ما يقوله ويفعله في صلاته، من أول صلاته إلى آخرها.

فتنتفي بذلك الوساوس، وهذا روح الصلاة والمقصود منها، وهو الذي يكتب للعبد، فالصلاة التي لا خشوع فيها ولا حضور قلب وإن كانت مجزئة مثاباً عليها، فإن الثواب على حسب ما يعقل القلب منها.