نستكمل من حيث استوقفنا حل أسئلة الوحدة الأولى “الأذان والإقامة” من كتاب النشاط فقه من واد التربية الاسلامية الفصل الدراسي الأول للصف الخامس الابتدائي والسؤال لليوم كالتالي//

نشاط 6

كان المسلمون حين قدموا المدينة يجتمعون فيتحينون للصلاة، ليس ينادي لها فتكلموا يوماً في ذلك فقال بعضهم: اتخذوا ناقوساً مثل ناقوس النصارى، وقال بعضهم: بل بوقا مثل قرن اليهود.

بالرجوع إلى أحد المصادر المختلفة، لخص قصة مشروعية الأذان.

قد شرع الأذان في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم في المدينة على أثر رؤيا لأحد الصحابة.

فعن عبد الله بن زيد بن عبد ربه: لما أجمع رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يضرب بالناقوس وهو له كاره لموافقته النصارى طاف بي من الليل طائف وأنا نائم رجل عليه ثوبان أخضران وفي يده ناقوس يحمله قال فقلت: يا عبد الله أتبيع الناقوس؟ قال وما تصنع به؟ قال قلت: ندعو به إلى الصلاة.

قال: أفلا أدلك على خير من ذلك فقلت: بلى.

قال تقول: الله أكبر (إلى نهاية الأذان)…

قال: فلما أصبحت أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته بما رأيت فقال: إنها لرؤيا حق إن شاء الله فقم مع بلال فألق عليه ويؤذن به قال: فسمع ذلك عمر بن الخطاب رضي الله عنه وهو في بيته فخرج يجر رداءه يقول: والذي بعثك بالحق لقد رأيت مثل الذي أرى. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فلله الحمد.